يبحث الأهل دائماً عما يمكن أن يحافظ على طفلك صحة أطفالهم ويسير بهم نحو النجاح، ولعل التفكير في هذا الموضوع يقودهم مباشرة نحو الاهتمام بغذائهم الصحي. وعلى أهمية الاهتمام بنوعية وكم غذاء الطفل هناك جانب آخر موازٍ لا يقل أهمية أبداً وهو.. ممارسة الرياضة.
فمن المهم البدء بتشجيع الطفل على ممارسة الرياضة منذ بلوغه العام الثاني، فهي تساهم في المحافظة على صحة ورشاقة الطفل، بدل قضائه وقت طويل دون حركة أمام التلفاز أو أجهزة الكمبيوتر و الألواح الذكية. كما تنمي الرياضة مهارات الطفل الاجتماعية من خلال تعلم المشاركة والقيادة وطرق التواصل مع الآخرين، وتعزز ثقته بنفسه من خلال تشجيعه ونجاحه في الرياضة التي يحبها، ولا شك أن هذه المميزات ستجعل طفلك متفوق أكاديمياً أيضاً بسبب صحته الجيدة وثقته بنفسه وتقبل فكرة الربح والخسارة.
وهناك العديد من الطرق لتشجيع الطفل على ممارسة الرياضة، أولها أن يكون الأهل قدوته في ذلك، والحرص على مشاركته في ممارسة التمارين، ودعمه لاختيار الرياضة التي يحبها قبل إشراكه في فريق لممارستها، والثناء عليه كلما أحرز تقدماً.
ومن المهم الحرص على اختيار الحضانة التي تشجع الطفل على ممارسة الرياضة كما نفعل في “ليتل أكاديمي نيرسري” من خلال برامجنا المليئة بالنشاطات الحركية، بالإضافة الى صفوف الرياضة بإشراف مدرسة اللياقة البدنية المتخصصة في مجال التنمية البدنية لأطفال الحضانة، وكذلك دروس الرقص تحت إشراف مدرسة الرقص المتخصصة التي تعمل على تحفيز اللياقة البدنية للأطفال من خلال الموسيقى والحركة.
فكيف تختار الرياضة المناسبة لطفلك؟ من عمر عامين إلى خمسة، يفضل تدريب الطفل على الرياضات الجماعية الحرة لأنه لن يحب التقيد بقوانين معينة ولا يهمنا هنا سوى تطوير مهاراته الحركية. ومن عمر ست سنوات إلى تسع يمكن دمج الطفل في أي رياضة يميل إليها وتعليمه قوانينها، ليكون جاهزاً في عمر العاشرة للانضمام بفريق يجرب معه الربح والخسارة.